ظاهرة تفشى النفاق وانعدام الاخلاق




الاسباب لـ تفشى النفاق وانعدام الاخلاق :
• ضعف التدين في نفوس المسلمين .
• التصور الخاطئ لشرائع الإسلام و أحكامه وروحه.
• غياب القدوة الصالحة في كثير من المجالات .
• طغيان الجانب المادي و الإهتمامات الدنيوية في العلاقات والأعمال .
• قلة البرامج التوعوية والأنشطة التي تعنى بالجانب الأخلاقي.
• قلة التربية الخلقية في مناهج التعليم على كافة المستويات .
• عدم سن أنظمة وقوانين تحافظ على المبادئ والقيم الأخلاقية العامة وتوقع العقوبات المناسبة على مرتكبي الجرائم الأخلاقية المتجددة .محيط الأسرة: فالأولاد إلا ما شاء الله لا يحترمون أباهم ولا يقدرون أمهم وكثيرا ما يعصون أوامرهما ويصدر منهم العقوق من عدم الإستجابة لهما أو التأفف والتثاقل في ذلك وعدم خدمتهما في المنزل ، والولد يرى أباه أحوج ما يكون لأمر ما فيتخلى عنه ولا يقضي حاجته ، ومن المؤسف أن كثيرا من الأولاد سلبي يتنصل عن المسؤلية دائما لا يهمه إلا اللهو وقضاء شهواته من مطعم جيد وملبس حسن وسيارة وكماليات ، وأبر ألأولاد في هذا الزمان من يخدم أبويه إذا رجى منهما حصول مصلحة وتحقيق مطالبه كأنه يعاوض والديه والله المستعان ، وكذلك كثير من الفتيات هداهن الله لا يشاركن أمهاتهن في أعمال المنزل ويتثاقلن في برهن ويقضين الساعات الطويلة في مالا فائدة فيه





الإعلام: بعض العاملين في مجال الإعلام يفتقدون أخلاقيات هذه المهنة الخطيرة من الشفافية والوضوح والصدق والأمانة في نقل الأخبار وتحقيق الأهداف السامية من توعية المتلقي ونشر الثقافة الإسلامية والعربية وتوضيح الحقائق وعرض الأحداث عرضا مطابقا للواقع دون تدخل فيه ، ومن المؤسف أن تكون الإثارة هدفا في العمل الإعلامي ولو كان المحتوى تافها ، ونتيجة لهذه التجاوزات صار المتلقي العربي فاقد الثقة والمصداقية في كثير من الإعلام العربي بل أصبح كثير من الناس يثق بالإعلام الغربي أكثر من إعلام بلده ، ومن السلوكيات الخاطئة في إعلامنا عدم إعطاء المشاهد الحرية في إبداء رأيه في حدود الشرع بل كثير من برامجنا مسيسة قبل تنفيذها ، ومن المنكرات العظيمة في بعض إعلامنا العربي التهجم على مقدساتنا وشعائرنا وعلمائنا . العلاقة الزوجية: يلاحظ انتشار عادات سيئة وسلوكيات خاطئة في بعض البيوت بين الأزواج كأن يكون الرجل فظا غليظا مع زوجته كثير الشك والغيرة قاس في تصرفاته متسلط في قراراته لا يراعي رغبات المرأة واهتماماتها بخيلا مقترا على أهله سبابا بذيء اللسان داخل بيته فإن خرج ولقي الأصحاب هش وبش وتفرجت أسارير وجهه وبسط يده بالكرم ، وقد تكون المرأة سفيهة نكارة للمعروف كافرة للعشير تفسد المال وتذيع السر ولا تحفظ الود وتضيع الولد لا تحترم الزوج ولا تقيم له وزنا تهمل هيئتها ولباسها فإذا خرجت للنساء تزينت واعتنت بمظهرها ، وأسوأ خلقين في المرأة لا يحتملهما الرجل استكبار المرأة وسلاطة لسانها ، والحديث في هذا الباب يطول وذو شجون.
قلم : خالد بن سعود البليهد
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة
binbulihed@gmail.com












تعليقات

المشاركات الشائعة